تحلیلی اجتماعی از آثار مخرب ربا در بیان علامه طباطبایی:
#یادداشت
#مشخصات_اسلام
#سید_مصطفی_مدرس
#یادداشت_138
#جلسه_358
#اندیشه_ربا
#باز_تقریر
🔰تحلیلی اجتماعی از آثار مخرب ربا در بیان علامه طباطبایی:
💠بخش اول
علامه طباطبایی در تفسیر آيات 275 الى 281 سوره بقره بعد از بیان تفسیر خودشان از این آیات “بحثٌ علمی فی الربا” مطرح کرده و یک تحلیل تمدنی از ربا عرضه میکنند:
گزارشی مختصر همراه با متن بیان ایشان تقدیم می شود:
1️⃣مقام اول:توضیح حکمت و ریشه پدیدآیی معاوضه و مبادله
– انسان در پی کسب کمالات وجودی من جمله حوائج مادی
– رفع حوائج مادی یعنی عمل متعلق به ماده
– انسان مالک عملش و مالک ماده ای که بر آن عمل میکند می باشد.
– انسان به تنهایی همه حوائج خویش را نمی تواند برآورده سازد.(متفردا)
– انسان برای رفع حوائج خویش نیازمند اجتماع تعاونی می باشد تا از عمل غیر منتفع گردد.
– در اجتماع تعاونی به جهت انتفاع از غیر و عمل غیر معاوضه شکل میگیرد.
– این اصل و ریشه معاوضه و تبادل است
تقدم مرارا في المباحث السابقة: أن لا هم للإنسان في حياته إلا أن يأتي بما يأتي من أعماله لاقتناء كمالاته الوجودية، و بعبارة أخرى لرفع حوائجه المادية، فهو يعمل عملا متعلقا بالمادة بوجه، و يرفع به حاجته الحيوية، فهو مالك لعمله و ما عمله (و العمل في هذا الباب أعم من الفعل و الانفعال و كان نسبة و رابطة يرتب عليه الأثر عند أهل الاجتماع) أي أنه يخص ما عمل فيه من المادة لنفسه، و يعده ملكا جائز التصرف لشخصه، و العقلاء من أهل الاجتماع يجيزون له ذلك فافهم.
لكنه لما كان لا يسعه أن يرفع جميع حوائجه بعمل نفسه وحدة دعي ذلك إلى الاجتماع التعاوني و أن ينتفع كل بعمل غيره و ما حازه و ملكه غيره بعمله، فأدى ذلك إلى المعاوضة بينهم، و استقر ذلك بأن يعمل الإنسان في باب واحد أو في أبواب معدودة من أبواب العمل و يملك بذلك أشياء ثم يأخذ مقدار ما يرفع به حاجته، و يعوض ما يزيد على حاجته مما ليس عنده من مال الغير، و هذا أصل المعاملة و المعاوضة.
2️⃣مقام دوم: پدیدآیی اشکالات معاملات
مواردی که باعث شد در مسئله معاملات مشکلاتی پدید بیاید:
– متفاوت بودن اموال و امتعه ای که انسان ها به دست می آورند.
– مختلف بودن احتیاج انسانها به اموال امتعه کسب شده
– کالاها همیشه به یک اندازه موجود نیست
غير أن التباين التام بين الأموال و الأمتعة من حيث النوع، و من حيث شدة الحاجة و ضعفها، و من حيث كثرة الوجود و قلته يولد الإشكال في المعاوضة، فإن الفاكهة لغرض الأكل، و الحمار لغرض الحمل، و الماء لغرض الشرب، و الجوهرة الثمينة للتقلد و التختم مثلا لها أوزان و قيم مختلفة في حاجة الحياة، و نسب مختلفة لبعضها إلى بعض.
3️⃣مقام سوم: ضرورت وضع قیمت و قرارداد اجتماعی پول
– وضع قیمت به وسیله فلزات کم یاب
– وضع مقیاسهای مختلف برای کالاهای متفاوت: مقیاس طولی، مقیاس حجمی، مقیاس وزنی و … برای سهولت در ارزش گذاری و قیمت گذاری
– جایگزینی اسکناس پول به جای طلا و نقره
فمست الحاجة إلى اعتبار القيمة بوضع الفلوس و الدرهم و الدينار، و كان الأصل في وضعه: أنهم جعلوا شيئا من الأمتعة العزيزة الوجود كالذهب مثلا أصلا يرجع إليه بقية الأمتعة و السلعات فكان كالواحد التام من النوع يجعل مقياسا لبقية أفراده كالمثاقيل و المكائيل و غيرهما، فكان الواحد من وجه النقد يقدر به القيمة العامة و يقوم به كل شيء من الأمتعة فيتعين به نسبة كل واحد منها بالنسبة إليه و نسبة بعضها إلى بعض.
ثم إنهم لتعميم الفائدة وضعوا آحاد المقاييس للأشياء كواحد الطول من الذراع و نحوه، و واحد الحجم و هو الكيل، و واحد الثقل و الوزن كالمن و نحوه، و عند ذلك تعينت النسب و ارتفع اللبس، و بان مثلا أن القيراط من الألماس يعدل أربعة من الدنانير و المن من دقيق الحنطة عشر دينار واحد، و تبين بذلك أن القيراط من الألماس يعدل أربعين منا من دقيق الحنطة مثلا و على هذا القياس.
ثم توسعوا في وضع نقود أخر من أجناس شتى نفيسة أو رخيصة للتسهيل و التوسعة كنقود الفضة و النحاس و البرنز و الورق و النوط على ما يشرحه كتب الاقتصاد.
ثم افتتح باب الكسب و التجارة بعد رواج البيع و الشراء بأن تعين البعض من الأفراد بتخصيص عمله و شغله بالتعويض و تبديل نوع من المتاع بنوع آخر لابتغاء الربح الذي هو نوع زيادة فيما يأخذه قبال ما يعطيه من المتاع.
.