تحلیلی اجتماعی از آثار مخرب ربا در بیان علامه طباطبایی:2
#یادداشت
#مشخصات_اسلام
#سید_مصطفی_مدرس
#یادداشت_139
#جلسه_360
#اندیشه_ربا
#باز_تقریر
🔰تحلیلی اجتماعی از آثار مخرب ربا در بیان علامه طباطبایی:
💠بخش دوم
علامه طباطبایی در تفسیر آيات 275 الى 281 سوره بقره بعد از بیان تفسیر خودشان از این آیات “بحثٌ علمی فی الربا” مطرح کرده و یک تحلیل تمدنی از ربا عرضه میکنند:
گزارشی مختصر همراه با متن بیان ایشان تقدیم می شود:
4️⃣مقام چهارم: مشتبه شدن هدف و وسیله
– پول که وسیله بود هدف شد
– اصل معاوضه یا برای رفع حاجت بود و در ادامه تبدیل به کاسبی و بهره گیری شد.
– ربای معاوضی هم در همین بستر کاسبی شکل گرفت
فهذه أعمال قدمها الإنسان بين يديه لرفع حوائجه في الحياة، و استقر الأمر بالآخرة على أن الحاجة العمومية كأنها عكفت على باب الدرهم و الدينار، فكان وجه القيمة كأنه هو المال كله، و كأنه كل متاع يحتاج إليه الإنسان لأنه الذي يقدر الإنسان بالحصول عليه على الحصول بكل ما يريده و يحتاج إليه مما يتمتع به في الحياة، و ربما جعل سلعة فاكتسب عليه كما يكتسب على سائر السلع و الأمتعة و هو الصرف.
و قد ظهر بما مر: أن أصل المعاملة و المعاوضة قد استقر على تبديل متاع من متاع آخر مغاير له لمسيس الحاجة بالبدل منه كما في أصل المعاوضة، أو لمسيس الحاجة إلى الربح الذي هو زيادة في المبدل منه من حيث القيمة، و هذا أعني المغايرة هو الأصل الذي يعتمد عليه حياة المجتمع، و أما المعاملة بتبديل السلعة من ما يماثله في النوع أو ما يماثله مثلا فإن كان من غير زيادة كقرض المثل بالمثل مثلا فربما اعتبره العقلاء لمسيس الحاجة به و هو مما يقيم أود الاجتماع، و يرفع حاجة المحتاج و لا فساد يترتب عليه، و إن كان مع زيادة في المبدل منه و هي الربح فذلك هو الربا، فلننظر ما ذا نتيجة الربا؟
5️⃣مقام پنجم: ربا و انواع آن و نتایج و آثار آن
– ربا مایه هلاکت حیات اجتماعی انسانها
– ربای بین اغنیا و فقرا: ربا عامل ایجاد فاصله طبقاتی
– توضیح فساد مدنی و هرج و مرج عاقبت شیوع ربا
– ربای تجارتی که اساس کار بانکها می باشد؛ توضیح اثرات و پیامدها
– تراکم فاحش ثروت نزد عده ای انگشت شمار تنها سبب شیوع کمونیسم
الربا- و نعني به تبديل المثل بالمثل و زيادة كإعطاء عشرة إلى أجل، أو إعطاء سلعة بعشرة إلى أجل و أخذ اثنتي عشرة عند حلول الأجل و ما أشبه ذلك- إنما يكون عند اضطرار المشتري أو المقترض إلى ما يأخذه بالإعسار و الإعواز بأن يزيد قدر حاجته على قدر ما يكتسبه من المال كأن يكتسب ليومه في أوسط حاله عشرة و هو يحتاج إلى عشرين فيقرض العشر الباقي باثني عشر لغد و لازمه أن له في غده ثمانية و هو يحتاج إلى عشرين، فيشرع من هناك معدل معيشته و حياته في الانمحاق و الانتقاص و لا يلبث زمانا طويلا حتى تفنى تمام ما يكتسبه و يبقى تمام ما يقترضه، فيطالب بالعشرين و ليس له و لا واحد (20- 0 المال) و هو الهلاك و فناء السعي في الحياة.
ربای بین اغنیا و فقرا
و أما المرابي فيجتمع عنده العشرة التي لنفسه و العشرة التي للمقترض، و ذلك تمام العشرين، فيجتمع جميع المالين في جانب و يخلو الجانب الآخر من المال، و ليس إلا لكون الزيادة مأخوذة من غير عوض مالي، فالربا يؤدي إلى فناء طبقة المعسرين و انجرار المال إلى طبقة الموسرين، و يؤدي ذلك إلى تأمر المثرين من المرابين، و تحكمهم في أموال الناس و أعراضهم و نفوسهم في سبيل جميع ما يشتهون و يتهوسون لما في الإنسان من قريحة التعالي و الاستخدام، و إلى دفاع أولئك المستخدمين المستذلين عن أنفسهم فيما وقعوا فيه من مر الحياة بكل ما يستطيعونه من طرق الدفاع و الانتقام، و هذا هو الهرج و المرج و فساد النظام الذي فيه هلاك الإنسانية و فناء المدنية.
ربای تجارتی که اساس کار بانکها می باشد
هذا في الربا المتداول بين الأغنياء و أهل العسرة، و أما الذي بين غيرهم كالربا التجاري الذي يجري عليه أمر البنوك و غيرها كالربا على القرض و الاتجار به فأقل ما فيه أنه يوجب انجرار المال تدريجا إلى المال الموضوع للربا من جانب، و يوجب ازدياد رءوس أموال التجارة و اقتدارها أزيد مما هي عليها بحسب الواقع، و وقوع التطاول بينها و أكل بعضها، بعضا و انهضام بعضها في بعض، و فناء كل في ما هو أقوى منه فلا يزال يزيد في عدد المحتاجين بالإعسار، و يجتمع الثروة بانحصارها عند الأقلين، و عاد المحذور الذي ذكرناه آنفا.